دخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
algeriendu40 | ||||
samra | ||||
moh-beni24 | ||||
fatima zohra | ||||
sousou | ||||
magui | ||||
ابوعلاء | ||||
ikhlasse | ||||
saida |
مواضيع مماثلة
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
المواضيع الأخيرة
وراء كل طفل مضطرب والدان أكثر اضطرابا
صفحة 1 من اصل 1
وراء كل طفل مضطرب والدان أكثر اضطرابا
وراء كل طفل مضطرب والدان أكثر اضطرابا
وراء كل طفل مضطرب شخص أكثر اضطرابا يدفعه إليه, والمشكلات السلوكية التي قد يعاني منها بعض الأطفال ربما هي ترجمة حقيقية لاضطرابات في شخصيات الوالدين وقصور رعايتهم لأبنائهم, وبالرغم من التغييرات الجذرية التي حدثت في نمط الحياة في العقود الأخيرة, فإن الأسرة لاتزال العنصر الأكثر تأثيرا في عملية التنشئة الاجتماعية للأبناء.. هذا ما ناقشه مؤتمر الارشاد النفسي بكلية التربية ـ جامعة عين شمس, حيث قدم الدكتور عماد علي عبدالرازق استاذ علم النفس المساعد بكلية الاداب ـ جامعة الزقازيق ـ بحثا يحمل عنوان إدراك الغياب النفسي للأبناء أكد خلاله أن الحب والرعاية الملائمة من الآباء للابناء ينميان في أنفسهم تقبل الذات وحب الآخرين, خاصة لو حدثت هذه الخبرة في المراحل المبكرة من العمر.
ويؤكد الباحث أهمية دور الوالدين في عملية التنشئة الاجتماعية للابناء, موضحا أن لكل من الأب والأم دوره الخاص والمكمل للآخر في إعداد الطفل للحياة في المجتمع الكبير, حيث يقدمان له خبراتهما لكي يستفيد منها, وسلوكهما لكي يحتذي به, ويزودانه بالقيم والمبادئ والاتجاهات السليمة ليتبعها في حياته ويدافع عنها. كما يعودانه علي الاعتماد علي النفس ويغرسان فيه الثقة في الذات لذلك فانه إذا حدث اضطراب في جو الأسرة لأي سبب انعكس ذلك علي الابناء فيشعرون بالقلق وعدم الاستقرار ويفقد الابن ثقته بنفسه وبالمحيطين به وإذا كانت الدراسات المتعلقة بالأبوة تقل عن تلك المتعلقة بالأمومة لاعتقاد الكثيرين أن دور الأب يقتصر علي دعم الأم وتعزيز علاقتها بالصغار فإن الضغوط الاجتماعية تدفع الآباء اليوم كي يكونوا أكثر اهتماما بالابناء ورعاية لهم ويتطلب ذلك مشاركتهم للأمهات في الاهتمام بشئون الابناء المختلفة, وهذا ما شجع الباحثين حديثا علي الشروع في دراسات تتناول علاقة الابناء بالأب ودوره في تطورهم خاصة عندما يصبح الطفل أكثر نضجا وقدرة علي التفاعل مع المجتمع الكبير لهذا يصبح دور الأب أكثر أهمية في مرحلة نمو الأبناء الذكور, خاصة أنهم يتخذونه نموذجا وقدوة.
وأكد الباحث أن إدراك الأب لدوره كمانح للحب يجعله نموذجا جديرا بالاحترام وأن العلاقة التي يسودها الدفء والحب والاحترام بين الأب والابناء تقيهم عوامل القلق والخوف وتزيد من ثقتهم في أنفسهم.
وأوصي البحث بتنمية مهارات الأبوة لدي الآباء وألا يبخل الأب علي ابنه بوقته, فيتخذ منه صديقا يصغي إليه ويلعب معه ويوضح له ما خفي عنه من أمور الحياة, وضرورة فتح باب المناقشة والحوار بين الآباء والابناء بقلب مفتوح وعقل ناضج بدلا من اتباع أسلوب الوعظ والارشاد واعطاء الأوامر والحديث من جانب واحد, كما ينبغي علي الأب عدم إهمال رعاية وتوجيه الابناء مهما كانت مشاغله ومسئولياته, كما أوصي ايضا وسائل الإعلام بالتوعية بأهمية توطيد العلاقات بين الآباء والأبناء وبين الزوجين لأهميتها في الاستقرار الاسري.
وراء كل طفل مضطرب شخص أكثر اضطرابا يدفعه إليه, والمشكلات السلوكية التي قد يعاني منها بعض الأطفال ربما هي ترجمة حقيقية لاضطرابات في شخصيات الوالدين وقصور رعايتهم لأبنائهم, وبالرغم من التغييرات الجذرية التي حدثت في نمط الحياة في العقود الأخيرة, فإن الأسرة لاتزال العنصر الأكثر تأثيرا في عملية التنشئة الاجتماعية للأبناء.. هذا ما ناقشه مؤتمر الارشاد النفسي بكلية التربية ـ جامعة عين شمس, حيث قدم الدكتور عماد علي عبدالرازق استاذ علم النفس المساعد بكلية الاداب ـ جامعة الزقازيق ـ بحثا يحمل عنوان إدراك الغياب النفسي للأبناء أكد خلاله أن الحب والرعاية الملائمة من الآباء للابناء ينميان في أنفسهم تقبل الذات وحب الآخرين, خاصة لو حدثت هذه الخبرة في المراحل المبكرة من العمر.
ويؤكد الباحث أهمية دور الوالدين في عملية التنشئة الاجتماعية للابناء, موضحا أن لكل من الأب والأم دوره الخاص والمكمل للآخر في إعداد الطفل للحياة في المجتمع الكبير, حيث يقدمان له خبراتهما لكي يستفيد منها, وسلوكهما لكي يحتذي به, ويزودانه بالقيم والمبادئ والاتجاهات السليمة ليتبعها في حياته ويدافع عنها. كما يعودانه علي الاعتماد علي النفس ويغرسان فيه الثقة في الذات لذلك فانه إذا حدث اضطراب في جو الأسرة لأي سبب انعكس ذلك علي الابناء فيشعرون بالقلق وعدم الاستقرار ويفقد الابن ثقته بنفسه وبالمحيطين به وإذا كانت الدراسات المتعلقة بالأبوة تقل عن تلك المتعلقة بالأمومة لاعتقاد الكثيرين أن دور الأب يقتصر علي دعم الأم وتعزيز علاقتها بالصغار فإن الضغوط الاجتماعية تدفع الآباء اليوم كي يكونوا أكثر اهتماما بالابناء ورعاية لهم ويتطلب ذلك مشاركتهم للأمهات في الاهتمام بشئون الابناء المختلفة, وهذا ما شجع الباحثين حديثا علي الشروع في دراسات تتناول علاقة الابناء بالأب ودوره في تطورهم خاصة عندما يصبح الطفل أكثر نضجا وقدرة علي التفاعل مع المجتمع الكبير لهذا يصبح دور الأب أكثر أهمية في مرحلة نمو الأبناء الذكور, خاصة أنهم يتخذونه نموذجا وقدوة.
وأكد الباحث أن إدراك الأب لدوره كمانح للحب يجعله نموذجا جديرا بالاحترام وأن العلاقة التي يسودها الدفء والحب والاحترام بين الأب والابناء تقيهم عوامل القلق والخوف وتزيد من ثقتهم في أنفسهم.
وأوصي البحث بتنمية مهارات الأبوة لدي الآباء وألا يبخل الأب علي ابنه بوقته, فيتخذ منه صديقا يصغي إليه ويلعب معه ويوضح له ما خفي عنه من أمور الحياة, وضرورة فتح باب المناقشة والحوار بين الآباء والابناء بقلب مفتوح وعقل ناضج بدلا من اتباع أسلوب الوعظ والارشاد واعطاء الأوامر والحديث من جانب واحد, كما ينبغي علي الأب عدم إهمال رعاية وتوجيه الابناء مهما كانت مشاغله ومسئولياته, كما أوصي ايضا وسائل الإعلام بالتوعية بأهمية توطيد العلاقات بين الآباء والأبناء وبين الزوجين لأهميتها في الاستقرار الاسري.
sousou- مشرف عام
- عدد المساهمات : 23
نقاط : 54984
rien : 100
تاريخ التسجيل : 28/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد أبريل 21, 2013 5:13 am من طرف Admin
» ما اروع هذه النكت الجزائرية
الأحد أبريل 21, 2013 5:08 am من طرف Admin
» اختبر ذكاء
الأحد أبريل 21, 2013 5:02 am من طرف Admin
» لـغــــز مـعـلمــة الرياضيــات
الأحد أبريل 21, 2013 4:58 am من طرف Admin
» 8 الغاز
الأحد أبريل 21, 2013 4:52 am من طرف Admin
» الغاز صعبة
الأحد أبريل 21, 2013 4:49 am من طرف Admin
» ألغاز
الأحد أبريل 21, 2013 4:46 am من طرف Admin
» وصفات القضاء على القشرة/خاص بالاكاديمية
الأحد أبريل 21, 2013 4:41 am من طرف Admin
» العناية بالشعر الجاف في خمس خطوات بسيطة
الأحد أبريل 21, 2013 4:39 am من طرف Admin